Saturday, August 1, 2020

Books Online Free أوراق الغرفة 8 Download

Itemize Books Concering أوراق الغرفة 8

Original Title: أوراق الغرفة 8
ISBN: 9770101958
Edition Language: Arabic URL http://www.4shared.com/office/6LQJOj6s/__-___8_-_.html
Setting: Egypt
Books Online Free أوراق الغرفة 8  Download
أوراق الغرفة 8 Ebook | Pages: 52 pages
Rating: 4.11 | 1037 Users | 212 Reviews

Particularize Based On Books أوراق الغرفة 8

Title:أوراق الغرفة 8
Author:أمل دنقل
Book Format:Ebook
Book Edition:Deluxe Edition
Pages:Pages: 52 pages
Published:1983 by الهيئة المصرية العامة للكتاب
Categories:Poetry. Literature

Rendition To Books أوراق الغرفة 8

عميقٌ حَد الوجع من فرط العُمق تكاد تشعُر بوخز الوجعِ في أوصالك وصفُ الموت واقترابه وانتظاره .. ووصف المرض وملازمة الفرش قسراً لا يُمكن أن يأتي بالتخيّل أحاسيسٌ كهذه تحتاجُ إلى " التجربة " .. حتى تصِل إلى هذه الدرجة من تجسيد ( الوجع ) باحتراف " ضد من ؟ ومتى القلبُ في الخفقانِ اطمأن ؟ " "والطيور التي لا تطير طوت الريش واستسلمت هل تُرى علِمت أن عمر الجناح قصير .. قصير ؟ الجناحُ حياة والجناح ردى والجناح نجاةٌ والجناحُ .. سدى

Rating Based On Books أوراق الغرفة 8
Ratings: 4.11 From 1037 Users | 212 Reviews

Commentary Based On Books أوراق الغرفة 8
هو أمير شعراء الرفض استطاع أن يلحق بركب الكبار كصلاح عبد الصبور و أحمد المعطي حجازي سريعاً بعد ديوانه البكاء بين يدي زرقاء اليمامة هذا ديوان رائع للغاية كل قصيدة هي تُحفة فنية بحد ذاتها بداية من الورقة الأخيرة "الجنوبي" ثم "ضد من" و "الخيول" و هي قصيدة رائعة للغاية تحدث عنها المخزنجي في أحد مجموعاته القصصية و و "مقابلة مع ابن نوح" التي رددتها كثيراً وقت الثورة ألى آخر الديوان .آخر ما خطت يد أمل فالجنوبي يا سيدي يشتهي أن يكون الذي لم يكنهيشتهي أن يلاقي اثنتين:الحقيقة و الأوجه الغائبةأكثر أشعار

أعتقد أنه أجمل ما كتب دنقل ...ديوان عظيم

أخر ما كتب المبدع الراحل أمل دنقل و هو على فراش الموت فى الغرفة رقم ثمانية بالمستشفىكـل باقة بين اغماءة وافاقةتتنفس مثلى بالكاد .. ثانية .. ثانية وعلى صدرها حملت راضية اسم قاتلها فى بطاقة

أعتبره أروع ما كتب أمل دنقل على الاطلاق وأقرب كتابته الى قلبي .. قمة الصدق .. قمة الألم .. قمة الإنسانية

جاء طوفانُ نوح!المدينةُ تغْرقُ شيئاً.. فشيئاًتفرُّ العصافيرُ,والماءُ يعلو.على دَرَجاتِ البيوتِ- الحوانيت -- مَبْنى البريدِ -- البنوكِ -- التماثيلِ (أجدادِنا الخالدين) -- المعابدِ -- أجْوِلةِ القَمْح -- مستشفياتِ الولادةِ -- بوابةِ السِّجنِ -- دارِ الولايةِ -أروقةِ الثّكناتِ الحَصينهْ.العصافيرُ تجلو..رويداً..رويدا..ويطفو الإوز على الماء,يطفو الأثاثُ..ولُعبةُ طفل..وشَهقةُ أمٍ حَزينهالصَّبايا يُلوّحن فوقَ السُطوحْ!جاءَ طوفانُ نوحْ.هاهمُ "الحكماءُ" يفرّونَ نحوَ السَّفينهْالمغنونَ- سائس خيل الأمير-

فالجنوبي يا سيدي يشتهي أن يكون الذي لم يكنهيشتهي أن يلاقي اثنتين--الحقيقة و الأوجه الغائبةالغرفة رقم ثمانية بالدور السابع -المعهد القومى للاوراممرفأ أمل دنقل الأخيروآخر من سمع آهاته الشعريةبطعم الموت أطلقهاورحل...في غرَفِ العملياتكان نِقاب الأطباء أبيضلون المعاطفِ أبيضتاج الحكيماتِ أبيض أرديةُ الراهباتالملاءاتلونُ الأسرّةِ, أربطةُ الشاشِ والقُطْن,قرصُ المنوِّمِ, أُنبوبة المصلِ,كوبُ اللَّبنكل هذا يُشيع بِقلبي الوَهَنْكلُّ هذا البياضِ يذكرني بالكفنلا نتوقف في صحف اليوم إلا أمام العناويننقرؤها دون

في غُرَفِ العمليات,كان نِقابُ الأطباءِ أبيضَ,لونُ المعاطفِ أبيض,تاجُ الحكيماتِ أبيضَ, أرديةُ الراهبات,الملاءاتُ,لونُ الأسرّةِ, أربطةُ الشاشِ والقُطْن,قرصُ المنوِّمِ, أُنبوبةُ المَصْلِ,كوبُ اللَّبن,كلُّ هذا يُشيعُ بِقَلْبي الوَهَنْ.كلُّ هذا البياضِ يذكِّرني بالكَفَنْ!فلماذا إذا متُّ..يأتي المعزونَ مُتَّشِحينَ..بشاراتِ لونِ الحِدادْ?هل لأنَّ السوادْ..هو لونُ النجاة من الموتِ,لونُ التميمةِ ضدّ.. الزمنْ,***ضِدُّ منْ..?ومتى القلبُ - في الخَفَقَانِ - اطْمأَنْ?!

0 comments:

Post a Comment

Note: Only a member of this blog may post a comment.